عوضت أسعار النفط خسائرها المبكرة اليوم الاثنين، واستأنفت أطول موجة صعود فما يزيد على خمسة أعوام، بعدما أشارت بيانات إلى تقلص الإنتاج الأمريكي، لكن المحللين يقولون إن أنباء زيادة إنتاج أوبك قد تحد من المكاسب.
وبحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا إلى 49.03 دولار للبرميل صعودا من أقل مستوى خلال الجلسة عند 48.54 دولار.
وقفز السعر 5.2 % الأسبوع الماضي في أول زيادة أسبوعية خلال ستة أسابيع.
وارتفع برنت على مدار ثماني جلسات متتالية وهي أطول موجة صعود منذ فبراير 2012.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا إلى 46.32 دولار للبرميل.
وتراجعت أنشطة الحفر الخاصة بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يناير، حيث تقلص عدد الحفارات بمقدار حفارتين بينما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن إنتاج الخام هبط في أبريل للمرة الأولى هذا العام.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أويل أوسوسيتس إن انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية وبيانات إدارة معلومات الطاقة، التي تظهر أن الإنتاج هبط بمقدار 24 ألف برميل يوميا على أساس شهري "بعثت برسالة تدعو للمراهنة على ارتفاع الأسعار في المدى القصير".
وأسعار النفط ما زالت منخفضة 14 % منذ بداية العام حيث لا يكفي الطلب العالمي لاستيعاب زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة ونيجيريا وليبيا ودول أخرى مثل البرازيل ومنطقة بحر الشمال.
ورغم تراجع أنشطة الحفر الأمريكية، فإن إجمالي عدد الحفارات ما زال أكثر من مثلي مستواه للأسبوع المماثل قبل عام، عندما سجل 341 حفارة حسبما أفادت بيكر هيوز لخدمات الطاقة.
وما زالت أسواق النفط متخمة بالمعروض من الخام، حيث سجل إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أعلى مستوى في 2017.
وارتفع إنتاج أوبك في يونيو 280 ألف برميل يوميا إلى 32.72 مليون برميل يوميا بحسب مسح أجرته رويترز، وذلك على الرغم من تعهد المنظمة بتقليص الإنتاج.
وبحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا إلى 49.03 دولار للبرميل صعودا من أقل مستوى خلال الجلسة عند 48.54 دولار.
وقفز السعر 5.2 % الأسبوع الماضي في أول زيادة أسبوعية خلال ستة أسابيع.
وارتفع برنت على مدار ثماني جلسات متتالية وهي أطول موجة صعود منذ فبراير 2012.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا إلى 46.32 دولار للبرميل.
وتراجعت أنشطة الحفر الخاصة بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يناير، حيث تقلص عدد الحفارات بمقدار حفارتين بينما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن إنتاج الخام هبط في أبريل للمرة الأولى هذا العام.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أويل أوسوسيتس إن انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية وبيانات إدارة معلومات الطاقة، التي تظهر أن الإنتاج هبط بمقدار 24 ألف برميل يوميا على أساس شهري "بعثت برسالة تدعو للمراهنة على ارتفاع الأسعار في المدى القصير".
وأسعار النفط ما زالت منخفضة 14 % منذ بداية العام حيث لا يكفي الطلب العالمي لاستيعاب زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة ونيجيريا وليبيا ودول أخرى مثل البرازيل ومنطقة بحر الشمال.
ورغم تراجع أنشطة الحفر الأمريكية، فإن إجمالي عدد الحفارات ما زال أكثر من مثلي مستواه للأسبوع المماثل قبل عام، عندما سجل 341 حفارة حسبما أفادت بيكر هيوز لخدمات الطاقة.
وما زالت أسواق النفط متخمة بالمعروض من الخام، حيث سجل إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أعلى مستوى في 2017.
وارتفع إنتاج أوبك في يونيو 280 ألف برميل يوميا إلى 32.72 مليون برميل يوميا بحسب مسح أجرته رويترز، وذلك على الرغم من تعهد المنظمة بتقليص الإنتاج.